هجران قلوبٍ بمعانيها

أينما اتجه قلبي اصطدم بجدار لم أفهم ماهيته

حيرة بفكري وتساؤلات ببالي, جعلت أحرفي تتخبط على أورقي


أتراني أجهل الصداقة أم أن مفهومها في العالم تغير ولم أعلم


أهو الكلام تجرد من معانيه أم أن احساسي بالكلم بالغ بفحواها


جروحٌ تأبى الإندمال.. وقلب يأبى النسيان.. وذكريات تأبى إلا أن تحن لأيام

زمان

أيام كان فيها الصدق أساس وحب في الله أسمى احساس


إحساس جعل الصراحة عنوان والتضحية شعار

عناوين وشعارات تهدم حواجز أنانية وغيرة, وبنيانٌ أُسِّس من أجل

المصلحة

المصلحة ويالها من كلمة (( يوقن معها احساسي أنه لم يبالغ بفحواها ))::


مـ..ـرض فكرٍ

صـ..ـم قلبٍ


لـ..ـهيب غيرةٍ وحقدٍ


حـ..ـب نفسٍ


تـ..ـناسي لكل ذكرى بيومٍ


أنعيش على ذكرى الأحباب؟ أم نبكي على غياب صدقهم؟



همسة لـ لمسة –

لكل غيابٍ عودةٌ تحيي الذكرى, وبكل قلبٍ بذرةٌ تورِقُ فتزهرُ لتثمرْ.. وشمس

الأمل تسطع بشمعة..

لإحياء الذكرى.. وإزهار البذرة وإنارة الشمعة… أترك لمسة

ولو بكلمة..


كما الكلمات حفرت جروحاً.. كذا الكلمات تحيي قلوباً..


فقط أتقنْ الكَلام في مواضعه باللفظ أو بالقلمْ.. وإنه من بناء الأحرف لَسِحْراَ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة