حكاية من زمن

جاءت في يوم على اسم ذكرى فخرِِ وألم

حملت بسمة الذكرى.. أوهام الحزن وكذا الحلم

حبست قهر البشر.. كلمات باللسان وفيض هم

حاكت طيراً عاش أمانيها.. نجوم السماء تشدو والقمر

رافق البدر بحر خاطرها.. يضيء يناغم رسم القلم


لوحة أحلامها الطبيعة وما حوت كان يحكي ماضيها

تأملت هدير الموج والبحر تسلق قلبها الجبال حلق بالغيوم

تأملت وتأملت حتى ادمعت وراحت تدعو وقد أدمعت

جراح آلام أحزان دموع ودموع كانت عناوين قلبها

تظل تبسم والقلب غرقان بحيرةِ الآمال والسبل

سهام الغدر تلقفه وهو يكاد أن يندثر يريد متنفسا

نسجت قصصا للحمام وهي تطعمها.. لاعبته من كانت لها فرسا حبيبة

وأضحكتها قطط تسابقها وتنام على حنانها

ظلت هكذا أيامها تدعو ربها أن تلق مخرجا

حتى نزلت النهر وسارت على طول طريقه .. صادفت ورودا جاهدت حتى جمعتها

جمعتها فكان عبقها كيدٌ حنت على قلبها والتقطته وقد كان باكيا

ضمت ورودها وألقت ببصرها ...

تأملت وتأملت حتى تدبرت ::

بين القمر والنجوم رأت بقاء الأمل

بين السما والعيون انتظرت أحلى حلم

على الجراح رشت وردا ... وراء الألم أعطت حبا وبدل الحزن رسمت بسمة


وبين الكل أعطر المسك وحلا فَقَوِيَ القلب و شكر وحمد

تظل الدموع الجراح الأحزان الآلام

ويبقى الأمل يبقى الصبر الرضا ويبقى الحلم