خذ ورقة وقلم..تتبع وسطر..

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أحبتي في الله

أخذت ورقتي وقلمي لأسطر لكم ما جال بفكري ومهجتي كلمات أردت أن أوقظ بها

نفسي أولا و أوقظكم من أوهام يأس وفشل وإحباط عزيمه

هي كلمات بسيطة أردت أن أصل من خلالها لأمانة سلمها لكم فؤادي أملا في أن يقدم

لكم ما يفيدكم ولو باليسير اليسير..

فأسأل الله عز وجل أن أنجح في إيصالها فكرة وتعبيرا وأسلوبا..

فخذ ورقة وقلم.. تتبع مشوار حياتك.. وسطر معي

سطر من أين بدأت؟ وكيف؟ ومع من؟ ولأجل من؟

ماذا فعلت؟ وإلى ماذا تخطط؟

كلها أسئلة يجب أن تجد لها إجابات..وأنت تتبع بالقلم وتسطر على ورقتك

كيف ستكون إجاباتك يا ترى على النحو المطلوب,أم عشوائية ولا تحمل في فحواها لا مغزى ولا هدف؟

سأنطلق معكم في صفحتنا هذه ونسجل سويا..

من أين بدأت؟

ليس بالسؤال الصعب, من البديهي أن الكل يبدأ العد من الصفر.. وهكذا حياة الإنسان

ننطلق في دربنا من نقطة الصفر لكن هذه النقطة لن تكون معدومة أو مهمشة

بل هي أساس المشوار كله

خذ ورقة وقلم.. وسطر..

اعرف كيف تبدأ بداية صحيحة سليمة مبنية على قواعد متينة

كيف بدأت؟ من أجل من؟ ماذا فعلت؟

معظمنا يحتار كيف يبدأ تتشابك الأفكار وتتلون أمامه الأساليب فلا يمسك بزمام الأمور..

لتدع فكرك صافيا خط نفسا عميقا قبل أن تفكر بشيء

الأمور سهلة

خذ ورقة وقلم.. وسطر..

توكل على الله بنية خالصة لوجهه سبحانه فبيده الأمر كله وإنه على كل شيء قدير

إن أردت استطعت وكله بإذن الله تبارك وتعالى

ليكن بمعلومك أنت لا تعيش لنفسك فقط فهناك من يجب أن يكون لهم مكان بحياتك..

فلا تكن أنانيا ولا ظالما, لا تجعل نجاحك وسعادتك مبنيان على راحة وسعادة غيرك أو

باستغلال الأضعف منك وتذكر دوما أن الله شديد العقاب وسريع الحساب

خذ ورقة وقلم.. وسطر..

سطر أخطاءك وصححها, سطر حسابا لنفسك اتجاه نفسك ومن حولك –قبل أن تحاسب-

كل هذا..

-سيجنبك إن شاء الله العودة للصفر والبداية من جديد

فتعلم كيف تنهض و تعدو بعد السقوط لا أن تبكي لتتحسر وتعود

-سيجعلك تمنح وتبذل أكثر ولا تنتظر الأخذ والأخذ فقط

خذ ورقة وقلم.. تتبع مشوار حياتك.. وسطر..

سطر انجازاتك.. انجازات تفخر بها تمنحك دفعة جديدة أقوى لإنجازات أعظم بإذن الله

وجه الله بالدرجة الأولى, تنفع بها غيرك وقبل نفسك لتؤجر عليها ان شاء الله

إلى ما تخطط؟؟

الآن وقد تتبعت بوح قلمي على ورقتي

لن أسمعك إن أردت أنتَ أو أنتِ.. فقط قف وقفة مع نفسك

وخذ ورقة وقلم.. تتبع مشوار حياتك.. وسطر..

سطر إن كنت قد انطلقت أم مازلت تحاول البدء.. إن كنت تمضي لتعود للوراء أم تكافح

بصمود.. إن كنت تخطط وتبني فوق قلوب ومن دون رحمة أو تشد بأيدي قلوب لتوقظ الأمل فيها وتتابع..

من أين بدأت كيف ولأجل من؟ وماذا قدمت لتطلب المزيد؟

في كل عمل تقوم به وبكل لحظة تمر من عمرك.. اسأل نفسك: إلى ماذا أصبو؟ وإلى أين سيأخذني عملي؟

في الأخير

إن كنت بدأت بداية صحيحة ستكمل مشوارك بعزم وأنت تعلم إلى أين تمضي وماذا

تريد.. مرتاح واثق بما تقوم به لأنه يرضي الله سبحانه وتعالى وبعونه وتوفيقه ستصل.

أما إن كانت بدايتك معدومة مما سُطِّر.. فلا بأس.. ابدأ من جديد من الصفر..

و خذ بنية خالصة ورقة بيضاء بلا أخطاء, وقلما مليئا بالإيمان.. وسطر بلا خوف من الفشل..

بإذن الله سأبدأ.. من أجل.. سأعمل.. لأصل إلى..

والحمد لله رب العالمين